الإثنين مايو 18, 2015 7:25 pm الإثنين مايو 04, 2015 1:28 am الإثنين مايو 04, 2015 1:27 am الإثنين مايو 04, 2015 1:15 am الإثنين مايو 04, 2015 1:10 am الإثنين مايو 04, 2015 1:08 am الإثنين مايو 04, 2015 1:06 am الإثنين مايو 04, 2015 12:59 am الأحد مايو 03, 2015 11:53 pm الأحد مايو 03, 2015 11:49 pm
أثرتَ في طرحي هذا التطرق إلى فئة الشبابْ مع مايمتلكونه من قوى وطاقات ، ومعروف بأن شبابنا طاقات كامنه إن لم تُستخدم بصالحَ الدين والعباد والأرض حتماً سَ يكونْ إستخدامها فيما يجلب لنا - أُمة الإسلام - الشقاءْ ، وفي ظِلّ هذا يشتكي شبابنا هدر أوقاتهم وطاقاتهم فيما لاينفعْ ولامن صدر يحتوي قدراتهم ولامن يد تتلقف أمانيهم في صناعة أمة تجلب كُلّ ماهو خير وصلاح .
فعلاً شبابنا بحاجة إلى إعادة النّظر بحق إهمالهم وعدم إستغلال تطلّعاتهم وفكرهم الفطري ، ولعلّنا بذلك ننظر إلى زاوية الواقعْ - المرير - وكيف أن شبابنا يُعاني من ضُعف الصوت واليد المكافحه المُناهضه ومتعة تعرق الجبين ليستشعروا نعمة جلبوها بأنفسهم ورزق من صنعِ يديهم وقد وفقهم الله في جلبه بالحلال الطيّب ، ناهيكم عن مُضايقات يشتكيها الشباب في إفتقارهم لاأماكن ترفيهيّه إن ذهبوا للسوق كانت يد حارس الأمن لهم بالمُرصاد مع العلم بأن فئة الشباب - العرب الأخرين - لاتتصدى لهم أيدي الحارس وتمنعهم كَما تفعله مع شباب الوطن ، والمُنتزهات كذلك ذات الأمر يعانيه شبابنا وكُلّها عائليّه ، كُلّ الأبواب مُغلقه أمام الشباب إلاّ ثغرات لاتسد حاجات الشباب .
ومايزيد الأمر سوءاً على سوءه في ظلّ المُضايقات المُتصاعده وغلاءْ الأسعار والمهور وتزايد وتيرة البطاله تكثر عيّنات من شبابنا من يعاني العزوبيّه ويريد إكمال دينِه والفتن مُحيطه بهِ من كُلّ الجهات نساءْ تكتظ الأسواق بهنّ ومسلسلات وأفلام خليعه تنتشر بشكل ظاهري بوسائل الإعلام والوازعْ الديني يتصاعد ويتنازل في ظلّ تقلّبات قلب المُسلم بغريزته وعقله وإن وقعَ في مُنكر كَ إنسان يُخطئ ويُصيب لايتواني المُجتمعْ في كيل التُهمْ على حاله .
ممّا سبق لسان حال شبابنا كأني به وصف بليغْ لقول الشاعر
ألقاهُ في البحرِ مكتوفاً وقالَ لهُ ... إيّاكَ إيّاكَ أن تبتلْ بالماءْ
بالفعل مايحيط شبابنا من مُنكرات ومُضايقات وإن أراد ستر نفسه وإتمام دينه بالحلال وجدَ مصاعب أشدّ وأنكل من مصاعب ماقبل ، فَ أين اللّجوءْ ؟....
المفرووض اكثر اناس في الشعب مهتم فيهم هم فئة الشباب لان هم اللي عندهم طاقات تحتاج الى استغلالها وتفريغها وان لم تفرغ في صالح الدولة والشعب ستفرغ في الجانب السلبي كالتدخين .. التفحيط ... الخ من الامور السلبية المنتشرة .
في احد المنتديات قرأت موضوع شاب عمره 26 سنه كاتب : فقدت الامل في 4 الا وهي :- ان املك سيارة - ووظيفة - وزوجه - بيت .
عندما قراتها ضحكت كثيرا الا درجة البكاء
ان لم يمملك سيارة ووظيفة ولا زوجة ولا منزل فماهي مقومات الحياه لديه ..!!
ولا انسى في ردي هذا ان هناك فئة اخرى ممن يرى ان والده مقتدر ماديا فيرى انه لا يحتاج الى وظيفة . كما ان هناك مراكز صيفيه مجانية لاستغلال طاقات وعقول الشباب رائعة ( لمن اراد الالتحاق بها ) ولكن للاسف ليس هناك اقبال عليها (( ما أدري اذا فيه للاولاد او كانت في مستوى مراكز البنات لكن حقتنا حنا البنات رائعه عن تجربة ))
ففئة الشباب كما ارى تنقسم لـ 4 اقسام : فىة تريد ولم ترى يد العون --(( هؤلاء من اقصدهم في بداية ردي )) فئة لا تريد ولم تبحث عن الفرص --(( هؤلاء تحدثت عنهم في المقطع الأعلى )) فئة تريد ووجدت من يدعمهم --(( نجحوا في حياتهم واكملوا مسيرتها )) فئة أجبرت نفسها من اجل اكمال الحياه --(( استطاعوا ان يجلبوا النجاح إلى حياتهم ))