الإثنين مايو 18, 2015 7:25 pm الإثنين مايو 04, 2015 1:28 am الإثنين مايو 04, 2015 1:27 am الإثنين مايو 04, 2015 1:15 am الإثنين مايو 04, 2015 1:10 am الإثنين مايو 04, 2015 1:08 am الإثنين مايو 04, 2015 1:06 am الإثنين مايو 04, 2015 12:59 am الأحد مايو 03, 2015 11:53 pm الأحد مايو 03, 2015 11:49 pm
القدس/PNN - أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة لعناصره المتمركزين بالقرب من الحدود السورية توضح لهم خطة العمل المستقبلية في حال خروج الوضع الأمني في سوريا عن السيطرة خاصة في ظل الوضع السائد في سوريا الذي يتسم بالحساسية الشديدة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسئولين عسكريين إسرائيليين قولهم "على السوريين أن يأخذوا في الحسبان أن الرد الاسرائيلي لن يكون بالضرورة نسبياً"، مشيرة إلى أن الوضع في سوريا ينحدر إلى التدهور في أعقاب الاضطرابات الصعبة التي تشهدها الجمهورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد السيناريوهات المحتملة هو فقدان نظام الأسد السيطرة على المدنيين الذين يعيشون في عمق هضبة الجولان السورية الأمر الذي قد يؤدي إلى استئناف عمليات الإرهاب من الحدود بما يشبه الفوضى الحاصلة اليوم في سيناء على حد تعبيرها.
وذكرت الصحيفة سيناريو آخر يتعلق باستعداد جيش الاحتلال له وهو الوضع الذي يقع فيه نظام الأسد في ضائقة شديدة الأمر الذي من شأنه أن يدفعه إلى اتخاذ خطوة عسكرية في هضبة الجولان في محاولة لتوحيد الرأي العام في سوريا والعالم العربي ضد مواجهة عسكرية مع "إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن قيادة الشمال قد غيرت في نمط عملها على جبهة الجولان للتعامل مع التقلبات غير المتوقعة حيث عززت تدريبات تلقي الضربات والتحمل ضمن دوريات مكثفة داخل الجيش وجهزت خطط للوضع الذي يفتح فيه النيران في الحدود، مشيرة إلى أنه لا يوجد علامات واضحة على انهيار سيطرة نظام الأسد على المناطق القريبة من إسرائيل إلا أن ثمة ظواهر تشير إلى أن الردع في هذا الشأن يضعف ويهتز.
ويشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة قد ألقيت عدة مرات ألغام من الجانب السوري إلى طريق مسح جيش الاحتلال حتى تصعد مركبة عسكرية تابعة للجيش وتنفجر بها، كما توضح المؤشرات إلى أن المواطنين السوريين أصبحوا أكثر شجاعة في سلوكهم قرب الحدود، ناهيك عن أنه من الجانب الاسرائيلي يلاحظون أكثر فأكثر مواطنين يدخلون لمواقع الجيش السوري ويسرقون منه المعدات والطعام.
ويشار إلى أن عدداً من المنشقين عن الجيش السوري يهاجمون المواقع والمعسكرات ونصب كمائن للقوافل العسكرية للحصول على إمدادات، كما يقوم الثوار السوريون بخطف الجنود النظاميين في الجيش السوري بما في ذلك ضباط برتبة رائد ومقدم ويفرجون عنهم مقابل إعطائهم السلاح مما يثير التخوف لدى قيادة الشمال في الجيش الاسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع في الجيش السوري اليوم ليست سهلة وهناك وقف كامل لجميع التدريبات، في حين أن النظام السوري يصر على تجنيد الشبان في الجيش، موضحة أنه على الرغم من وجود التجنيد الإجباري في الجيش السوري إلا أن التهرب من الخدمة العسكرية آخذة في التعمق مما سيؤثر بشكل ملحوظ على تدهور الأمن على الحدود السورية الإسرائيلية على حد تعبير الصحيفة.