الإثنين مايو 18, 2015 7:25 pm الإثنين مايو 04, 2015 1:28 am الإثنين مايو 04, 2015 1:27 am الإثنين مايو 04, 2015 1:15 am الإثنين مايو 04, 2015 1:10 am الإثنين مايو 04, 2015 1:08 am الإثنين مايو 04, 2015 1:06 am الإثنين مايو 04, 2015 12:59 am الأحد مايو 03, 2015 11:53 pm الأحد مايو 03, 2015 11:49 pm
محكمة الحب سيدتي وقفت أنا (المتهم ), والحب (القاضي ), وقضيتي (أنتي). سيدي القاضي : حكمت علي بالسجن مدا الحيات ... فلماذا لم تحكم علي بالإعدام ... وأنسى ما جرا لي وما فات ... وينتهي همي وتنتهي الهموم ... القاضي أسمع يا أحمد: أنت بمدينة الحب مسجون ... ومستحيل تخرج حتى لو أتى النسيان ... أنت بمدينة الحب مدفون ... لأني أعلنت خبر وفاتك بهذا الزمان ... القاضي أسمع يا أحمد : لا تطيل الكلام ... وأنت محكوم عليك بالسجن مدا الحيات ... لا تطلب الإعدام ... لكي تنسى ما جرا لك وما فات ... قال أحمد سيدي القاضي : دخلت مدينة الحب مع حبيبتي ... ذهبت حبيبتي... وحضرت مصيبتي ... سيدي القاضي : الموت هو الجاني ... الذي سرق حبيبتي... وأنساني حقيقتي ... سيدي القاضي : لا حل أجده من بعد الفراق ... وأنا وأنت مستحيل نتفق ... سيدي القاضي : أرجوك أخرجني من سجن المعانات ... وأطلق سراحي ... وجعلني أذهب لمدينة الذكريات ... وأنسى معاناتي ... سيدي القاضي : مدينة الذكريات جميلة ... وسأعيش بها الأيام الجديدة ... وأنسى الحب والأيام الرائعة ... قال القاضي أسمع يا أحمد : أعلم أن قصتك غريبة ... وأعلم أن قصتك أحداثها مثيرة ... وأعلم أن قصتك أمورها قليلة ... وأعلم أن قصتها أبطالها حقيقة ... قال القاضي : لا تطلب المستحيل ... فأنت بمدينة الحب قتيل ... قال القاضي : أعلم أن حبيبتك أتها الموت ... وأعلم أن حبيبتك حملنها بتابوت ... أعلم أنك تتمنى أن تموت ... وأعلم أنك تتمنى أن نحملك بتابوت ... قال أحمد سيدي القاضي : أرجوك حقق أمنيتي ... أرجوك قرر أعدامي ... أرجوك أنهي قصتي ... سيدي القاضي : أمنيتي تعرفها ... فلماذا لا تفعلها ... وأحرق كل ذكرياتي وأنهيها ... سيدي القاضي : تمنيت النسيان ... وأنسى الأحزان ... وأعيش بهذا الزمان... وأخفي همي بكل مكان ... قال القاضي أسمع يا احمد : لقد طال عليك الكلام ... أرجع إلى سجن المعانات ... أذهب إلى هناك وتمنى النسيان ... وأكتب ما جرا لك وسجل الذكريات ... وتمنى أنك تنسى لأحزان ... أسمع يا أحمد : أنتها الحوار ... وسجلت الأقدار ... وأنتها الأنتظار ... قال أحمد سيدي القاضي : سأرجع إلى سجني المعروف ... وأجلس لوحدي أنا والجروح ... وأرسم ما جرا لي بالحروف ... وأكتب بأني من بعد حبيبتي بلا روح ... سيدي القاضي : سأختم كلامي ... وسأبحث عن معاني ... لأكتب ما جرا لي ... وسأخبر عن همي و أللآمي ... وأنهي كل كلماتي ... بسؤال حياتي ... إلى متى انتظر مماتي ؟؟؟
الإثنين مايو 18, 2015 7:25 pm
محكمه الحب
